التخطي إلى المحتوى

وفي القضية التي شغلت الرأي العام المصري خلال الأيام الماضية، كشفت تحقيقات النيابة عن الغموض الذي يكتنف الجريمة التي وقعت في مدينة المحلة بمحافظة الغربية بشمال مصر. لم تتجاوز السادسة عشرة من عمرها، إذ كانت تطاردها الشبهات بسبب وجود خلافات سابقة بينهما، وسط مطالب من أهل الشاب باعتقالها والتحقيق معها.

إلا أن النيابة العامة أعلنت أن تحقيقاتها لم تنته باتهام الفتاة بقتل خطيبها، حيث أكدت تحقيقات الشرطة في الواقعة أن المتوفى أنهى حياته شنقًا بملابس خطيبته لسوء حالته النفسية، وبسبب الخلافات بينهما دفعته إلى ذلك. كما اتضح للنيابة العامة، بحسب بيانها، من تفتيش موقع الحادث، أن الثوب يتدلى من سقف إحدى الغرف ووجود سلم خشبي بجانبها، مضيفة أنها شاهدت تسجيلات آلات المراقبة المطلة على العقار، مكان الحادث، واتضح منها سير المتوفى وخطيبته نحو المنزل، ثم تركته الأخيرة بمفردها، وعادت إليه بعد نصف ساعة. في يوم الحادثة في المسكن غادرت من بعده تاركة فستانها هناك وهو “شال”. بعد ذلك حاولت الاتصال به عدة مرات دون إجابة، فعادت إليه لتجده ملقى على الأرض ومات، كما رأت ثوبها معلقًا من خطاف في سقف الغرفة. وأكدت استمرار الخلافات بينه وبين خطيبته، والتي كان من المفترض أن تنتهي بموافقتهما على التعجيل بالزواج في نهاية الأسبوع الذي وقع فيه الحادث، فيما أكد صديق له أنه علم منه ببعض الأمور. زمن مضى. تفاصيل الخلافات بينه وبين خطيبته، وأنه تلقى اتصالاً منها يوم وقوع الحادث يطلب مساعدتها في نقل المتوفاة إلى المستشفى. أخذ التعهدات اللازمة لرعايتها وجاري استكمال التحقيقات.

عروس تنهي حياة خطيبها في شقتهما قبل الزفاف

قبل أيام من زفافهما .. مفاجأة في مقتل عريس المحلة على يد خطيبته .. واكتشاف سلاح الجريمة

والد خطيبة عريس المحلة المتهم بقتل خطيبها علاقتهما كانت غريبة

المصدر العربية نت