التخطي إلى المحتوى

كشف عالم زلازل عن سبب القوة التدميرية الهائلة للزلزالين اللتين وقعتا في ولاية كهرمان مرعش التركية، واحتمال تعرض مناطق أخرى حول العالم، وخاصة إسطنبول، لمثل هذه الكارثة. الزلزالان اللذان حدثا في كهرمان مرعش هما زلزالان كبيران يفصلان بينهما 9 ساعات، وهذه حالة نادرة للغاية. إنها “كارثة القرن”.

فيما يلي أبرز ما قاله دياز لوكالة الأناضول

يشهد العالم زلازل من هذا الحجم من 10 إلى 20 مرة في السنة، لكن الزلزال الذي ضرب تركيا كان له خصائص فريدة من حيث قدرته التدميرية. قربها من المناطق السكنية ذات المباني غير المؤهلة لتحمل هذا النوع من الزلازل. نسمي الزلازل المشابهة لزلزال مرعش الزلازل الضحلة، وهذا النوع يحمل قدرات تدميرية أكبر. كان زلزال إيطاليا في عام 2016 من النوع الذي نطلق عليه الانقطاع الرأسي، بينما وقع الزلزال في تركيا على خط أفقي في منطقة خطرة تم وضع علامة عليها باللون الأحمر على الخريطة الزلزالية. في الزلازل، نعرف منطقة الخطر ولكن لا يمكننا تحديد متى سيحدث الزلزال. كل ما علينا فعله هو أن نكون مستعدين بأفضل طريقة من خلال تشييد المباني بطريقة مقاومة للزلازل. الزلزال كان زلزالين كبيرين يفصل بينهما 9 ساعات فقط، وهو أمر نادر الحدوث، وكمية الطاقة المنبعثة منها أعلى بـ 30 مرة من زلزال اليابان عام 2011. تسبب الزلزالان في حدوث تصدعات عميقة على طول الصفائح التكتونية، لذلك يتحتم على العلماء إجراء دراسات علمية شاملة. نبول هي إحدى المناطق التي صنفها الخبراء على أنها من الأماكن المعرضة للحركات الزلزالية. تتعرض اسطنبول لتهديد واضح للغاية، ومن المتوقع حدوث زلازل كبيرة مماثلة في طوكيو ولوس أنجلوس وسان فرانسيسكو وكاليفورنيا. يجب أن تحتوي المباني في المناطق المعرضة للزلازل على معايير محددة، والاستثمار في هذا النوع من المباني، سوف يساهم في تقليل الخسائر البشرية.

المصدر سكاي نيوز