التخطي إلى المحتوى

قال مسؤولون أمنيون لبنانيون، السبت، إن إمام مسجد مفقود قبل 5 أيام قتل على يد أشخاص من مسقط رأسه كانوا على خلاف معه منذ أكثر من عقد. شوهد الشيخ أحمد الرفاعي لآخر مرة في مدينة طرابلس الشمالية مساء الاثنين. تم العثور على سيارته بعد أيام في قرية على بعد بضعة كيلومترات جنوب المدينة. قال أفراد عائلته إنهم فقدوا الاتصال به ليلة الاثنين. وكان الرفاعي إمام المسجد الرئيسي في بلدة القرقاف في محافظة عكار الشمالية الفقيرة. وعرف بخطبه النارية التي كان ينتقد فيها حزب الله. كانت هناك مخاوف من أن تؤدي قضية الرفاعي إلى إثارة التوترات الطائفية في لبنان لأنه كان من أشد منتقدي حزب الله وكذلك الحكومة السورية وإيران. وتبين أن الرفاعي قُتل على يد أشخاص من مسقط رأسه، بمن فيهم بعض أقاربه الذين كان على خلاف معهم منذ عام 2012.

وذكر بيان لقوى الأمن الداخلي أن مجهولين اختطفوا الشيخ أحمد الرفاعي في مدينة طرابلس ونقلوه بسيارته إلى جهة مجهولة. تمت مصادرة إحدى السيارات المستخدمة في عملية الخطف والتعرف على هوية الخاطفين واعتقال أربعة أشخاص ثلاثة منهم من أقارب المخطوف، كما اعترف اثنان من أقاربه بتنفيذ عملية الاختطاف لوجود خلافات قديمة بين الطرفين بالمشاركة مع آخرين قتلوا بعدها المخطوف وألقوا به في إحدى مناطق الشمال. وجاء في البيان “يجري العمل حاليا على تحديد مكان جثة المخطوف واستكمال التحقيقات مع باقي المعتقلين بالتنسيق مع الجهات القضائية المختصة لكشف ملابسات الحادث بشكل كامل”.

المصدر العربية نت