قصة شمشون الجبار في الكتاب المقدس للاطفال

قصة شمشون الجبار في الكتاب المقدس للاطفال وهو شمشون المعروف بكونه من الشخصيات الشائعة في العهد القديم، فهو بمثابة البطل الشعبي لإسرائيل القديمة، حيث اشتهر بالقوة الهائلة التي امتلكها، والجدير بالذكر أن أخباره وردت في (سفر القضاة)، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف معنا على كل ما هو متعلق بهذا الموضوع الهام وسوف نضع لكم هذه التفاصيل بين ايدكم بالشكل المناسب.

معنى اسم شمشون في الكتاب المقدس

اسم شمشون للبنين، وهو مشتق من الكلمة العبرية (شمش) التي تدل على (الشمس) كما قيل عنه (طفل الشمس)، بالإضافة إلى أحد الأسماء التي لها معاني دينية مهمة، البطل الإسرائيلي. لأنه كان لديه قوة خارقة للطبيعة موجودة في شعره، لذلك اشتهرت حبيبته دليلة في خيانتها له.

قصة شمشون الجبار في الكتاب المقدس للاطفال

كان شمشون قاضيًا لبني إسرائيل، حيث ظل في هذا المنصب لمدة 20 عامًا، وكان معروفًا بقوته العظيمة، وعندما تقدم في السن تزوج من امرأة من (تمنة) إحدى المدن الفلسطينية، لكن والديه لم يكتف به لأنه كان مخالفًا للقانون، وعندما كان في طريقه إلى تلك البلدة للزواج، التقى بأسد وقتله، ثم وجد جثة الأسد مليئة بالنحل، فبدأ الحديث عنه. أن يأكل عسلًا ينتجه النحل ويعطي بعضًا منه لوالديه، وأيضًا خلال الاحتفال أولئك الذين سيحلونه في سبعة أيام.

طالب شمشون أن يقدموا له مثل هذه الهدية في حالة عدم تمكنهم من حل اللغز، وعندما لم يتمكنوا من حلها استعانوا بزوجته، التي أقنعته بعد أن قتل ثلاثين من قومهم بإخبارها بذلك، ثم ترك زوجته نتيجة خيانتها له، وبعد هذه الحادثة رجع شمشون إلى (تمنة) ليتصالح مع زوجته، لكنها كانت متزوجة من رجل آخر في ذلك الوقت، ومنعوها من ذلك عندما رأى. فأضرم شمشون النار في مزارع وكروم الفلسطينيين وأحرقها.

حتى معاقبة شمشون، انتقم الفلسطينيون من زوجته فأحرقوها هي وعائلتها، وعندما رأى شمشون هذه الجريمة النكراء قرر قتل العديد منهم ثم جلس بصخرة كبيرة في أرض يهوذا، فذهب الفلسطينيون. من بعده لينتقم منه ويضرب كل البلاد من حوله، ونتيجة لذلك جاء ثلاثة آلاف رجل من يهوذا إلى شمشون وبدأوا يتهمونه بإثارة غضب يهوذا الفلسطينيين عليهم فسمح لهم بتوثيقه. وسلموه اليهم فوافقوا ان يمسكوه وهو شرك لشمشون وهو يفك يديه وركض ليفك ربطه. أمسكه الحمار وضرب الفلسطينيين الذين بلغ عددهم ألف رجل.

قصة شمشون ودليلة

وقع شمشون في حب امرأة فلسطينية معروفة بجمالها وكان اسمها (دليلة) وفي اليوم الذي ذهب فيه الحكام الفلسطينيون إلى دليلة وعرضوا عليها المال لعلمهم سر قوة شمشون العظيمة، فذهبت دليلة إلى المنزل وذهبت. أعد طعاما لشمشون وبدأ يسأله عن مصدر قوته، فأجابها أنه إذا ربط بسبعة أوتار جديدة ولم يجف، في هذه الحالة سيفقد قوته فتعود دليلة إلى الحكام. وأخبرتهم بما قاله لها شمشون فأمروها بربطه وهو نائم لكن الأمر لم ينجح مما جعل دليلة تظهر علامات استغراب لها عندما اكتشفت أن شمشون خدعها وتمكن من تحريرها. في اليوم، كانت دليلة تصر على أن يخبرها شمشون عن قوته، لدرجة أنه سيخبرها بسر قوته. كشف أنه مصاب بهما منذ ولادته، وإذا قص شعره يفقد قوته على الفور، وفي مساء نفس اليوم ركلته دليلة. بينما كان نائمًا بدأت أقص شعره ثم خرجت لأتصل بالفلسطينيين، الذين تمكنوا من أسر شمشون، مما أدى بهم إلى نتف عينيه ووضعه في السجن.

وفي نهاية مقالنا سنتعرف على معنى اسم شمشون في الكتاب المقدس، بالإضافة إلى ذكر قصة شمشون الجبار في إنجيل الأطفال، وكذلك قصة شمشون ودليلة.