التخطي إلى المحتوى

قتل مواطن ليبي أسوده، بعد أن هاجموا عاملا سودانيا وقتلوه في مزرعة بمنطقة بوهادي بمدينة بنغازي شرقي البلاد، في حادثة مروعة أثارت جدلا واسعا حول تنامي ظاهرة تربية الحيوانات المفترسة في ليبيا. وقالت مصادر محلية إن العامل السوداني تعرض لهجوم بالأسود التي كان يلعبها تحت رعايتها، ولم يهرب رغم محاولته الدفاع عن نفسه، ليموت متأثرا بجروحه الشديدة التي أصيب بها.

بالإضافة إلى ذلك، وبعد الحادث الذي وقع نهاية الأسبوع الماضي، تخلص صاحب المزرعة من الأسود التي كان يربيها والتي هاجمت المواطن السوداني. وأثارت هذه الحادثة جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، ودعوات إلى وقف تكاثر الحيوانات المفترسة في البلاد. بدوره، أكد الناشط إبراهيم الجزوي أن مكانها في حديقة الحيوانات العامة وليس داخل المنازل والأماكن الخاصة، داعيا السلطات إلى إصدار قوانين تمنع اقتناء وتربية الحيوانات المفترسة وفرض عقوبات على المخالفين.

من جهتها، دعت الناشطة زينب سالم، في منشور لها، إلى مصادرة جميع الحيوانات المفترسة التي تمتلكها بعض العائلات وتربيها في مزارعها ومنازلها دون أي وسيلة للأمان، تفاديًا لتكرار حادثة العامل السوداني. وتربية الحيوانات المفترسة ظاهرة بدأت بالانتشار في ليبيا حيث شوهدت الأسود في كثير من الأحيان. وتتجول النمور مع أصحابها في الشوارع والأماكن العامة وداخل الأحياء السكنية، خاصة في مدينة مصراتة والعاصمة طرابلس، الأمر الذي أثار الفزع والاستنكار لدى المواطنين.

المصدر العربية نت