التخطي إلى المحتوى

بعد أكثر من 6 ساعات على عملية احتجاز الرهائن بقوة السلاح داخل البنك الفيدرالي في الحمرا ببيروت، وهي الأخطر في لبنان منذ الأزمة المصرفية، نجحت المفاوضات بين المودع المسلح بسام الشيخ حسين وإدارة البنك في الإفراج عنهم. وذكرت صحيفة النهار أن الرهائن وسلم نفسه لقوات الأمن مقابل دفع 30 ألف دولار من إجمالي 210 آلاف دولار أودعها نقدا بالدولار الأمريكي. وأثناء الإفراج عن المعتقلين قام المودعون الذين تظاهروا أمام البنك بإلقاء زجاجات المياه على قوات الأمن وسط حالة من الارتباك.

كان المودع قد دخل البنك مطالبا إياه بتسليم أمواله، وهو يحمل سلاحا عسكريا وبنزينًا، وهدد بإضرام النار في نفسه وقتل من في الفرع، ولوح بسلاحه في وجه مدير الفرع. وهدد المسلح موظفي البنك، بالإضافة إلى عدد من المواطنين المتواجدين داخل البنك، وطالبهم باستلام أمواله. قام المسلح برش البنزين داخل البنك، وأغلق الباب، وأطلق النار داخل البنك، وأصيب الموظفون بالذعر والخوف. وتوجهت فرق الدفاع المدني إلى البنك، وتوجه عناصر من القوات الأمنية إلى محيط البنك ومنعوا المواطنين من الاقتراب من البنك.

المصدر المصري اليوم.