التخطي إلى المحتوى

أعدمت القوات الكورية الشمالية مراهقين يبلغان من العمر 16 و 17 عامًا، بعد أن وجدتهما يبيعان أفلامًا كورية جنوبية على محركات أقراص فلاش USB للجمهور الكوري الشمالي. وذكرت صحيفة “بريتيش ديلي ميل” البريطانية أن القوات الكورية أطلقت النار على المراهقين قتلى بتهمة مشاهدة وبيع أفلام كورية جنوبية. كما أعدمت القوات الكورية شابًا ثالثًا كان يقف معهم في هذه الأثناء، حتى قالت السلطات حينها إن الشاب الثالث أعدم بتهمة قتل زوجة أبيه، مشيرة إلى أن الجريمتين شيطانيتان وتستحقان نفس رد الفعل. .

من ناحية أخرى، ظهرت ابنة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مرة أخرى خلال التجارب الصاروخية التي أجرتها بلاده، حيث أراد الزعيم الكوري إظهار قوة بلاده، حيث وصف أسلحة بلاده بأنها الأقوى على الإطلاق. ظهور ابنة كيم جونغ أون مرة أخرى خلال التجارب العسكرية، تساؤلات حول ما إذا كانت ستحكم البلاد من بعده، وفقًا لتكهنات صحيفة ديلي ميل البريطانية. جذبت التصريحات التي نشرتها وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية لزعيم البلاد، كيم جونغ أون، اهتمام وسائل الإعلام، لكن ظهور ابنته الغامضة كان يعتبر حدثًا مهمًا في حد ذاته.

ومع تلميحات كيم إلى إمكانية استخدام الأسلحة النووية إذا استمر التهديد النووي الكوري الشمالي من الولايات المتحدة، نشرت الوكالة صورًا لزعيم البلاد أثناء تفقده إطلاق صاروخ باليستي جديد. لكن أكثر ما جذب الانتباه هو ظهور ابنة كيم، التي لا يُعرف عنها أي شيء تقريبًا. تشير أخبار كوريا الشمالية إلى أن كيم حضر إطلاق الصاروخ مع ابنته الحبيبة وزوجته.

المصدر القاهرة 24