التخطي إلى المحتوى

لماذا تزوج الرسول عائشة وهي طفلة، من ابرز القصص التي كانت ملفته الانتباه في حياه الرسول صلى الله عليه وسلم هو زواجه من السيدة عائشة بحيث بحث الكثيرين عن قصه تلك الزواج وعن كيفيه زواجه بالسيدة عائشة ام المؤمنين وباي عمر تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم كل تلك تساؤلات قد طرحت مؤخرا من قبل الباحثين عن حياه الرسول ومعلومات عنها وزوجاته،   ومن ابرز الأسئلة التي طرحت بشان ذلك الموضوع هي هل تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم بعائشة في سن الطفولة.

هل تزوج الرسول عليه الصلاة والسلام السيدة عائشة وهي طفله

وقد طرح هذا الموضوع للتداول واثاره النقاش والجدل فيه بين مستشرقون واتباعهم من المعاصرين،  بحيث يراد ويهدفون فيه ويهدفون بأثاره ذلك الموضوع من انتخاب من شخصيه الرسول صلى الله عليه وسلم،  بحيث يقوم بتصوير الامر على انه الزواج بطفله كانت في سن صغيره ويتبجح البعض منهم فيصف، ذلك بانه عباره عن اغتصاب لطفله ولذلك سنحاول اثاره ذلك الموضوع ونقاشه لشرح المسالة الدينية والصحية في ذلك الموضوع والذي اثير من قبل العديد من الجهلة والملحدين للنيل من رسول الله واهل بيته على مدى العصور التي عاشها وحاول نشر الإسلام في بقاء أراضيه النجسة .

معيار الطفولة لدى المجتمعات والاديان الاخرى

ومن بين الأمور الأساسية التي يجب الالتفات اليها هو معيار الطفولة وسنها ومعيار البلوغ والسن حتى نقوم بالحكم بان زواج او فعلا ما صدر عن طفل فتعريف الطفولة وسنها من الأمور،  التي تختلف في اختلافا كليا ما بين الدول ومن الديانات من ديانا الى أخرى ومن الحضارات من الحضارة الى أخرى بل من البلد الواحد وقد تختلف تعريف وسن من ولاية لولاية ومحافظه الاخرى فلابد ان نسال انفسنا هنا فما المعيار الذي يريد ان يحتكم اليه من يدعون ان النبي صلى الله عليه وسلم تزوج طفله فهنا الرسول عليه الصلاة والسلام بدي فالاختلاف هنا يأتي على مستوى الديانات جميعها سواء كانت سماوية او غير سماوية بعثتها ففي القرن العشرين كان سن الزواج في الكنيسة  على حسب المعلومات المطروحة 12 عاما للفتاوى 14 عام الفتاه .

كيف يحكمون باثر رجعي.

ولو حاول أولئك الذين ترجحوا على السيدة عائشة والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لنقول لهم لو اتفقوا على معيار يناسبهم ويناسب ثقافتهم ثقافته من نجسه وحضاراتهم ولم يكن هذا المعيار من المواضيع التي تم الاتفاق عليها او تطبيقها في قرون النظر هل يتم او يحكم من خالفه او يحاكم من خالفه ولو يقل به دينه ولا حضارته ولا عرفه بل لم يفكر فيه بالأساس وهنا لابد ان نطرح مساله قانونيه حيث ان القانون الجاي والقوانين كلها حين تغير العقوبة او تغير سن العقوبة تنص على ان القانون لا يعمل باثر رجعي اي لا يخطئ ولا يحاسب.

.