التخطي إلى المحتوى

لماذا سمي شهر رجب بهذا الاسم، يسعى الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي والذين لديهم فضول حول معرفه سبب تسميه الأشهر بتلك الاسماء،  ومن بين الاسماء التي تم طرح التساؤلات حوله هو سبب تسميه شهر رجب بهذا الاسم،  وهو من الأشهر الحرم الأربعة،  التي ورد ذكرها في القران الكريم حيث يعد شهر رجب الشهر السابع في التاريخ الهجري،  وهو شهر كريم وعظيم عند الله ومن المستحب فعل الخير في هذا الشهر ومنها الاكثار من الطاعات والصدقة والصيام،  وخلال مقالتنا الحالية سوف نتطرق الى كافه المعلومات التي تدلل على لماذا سمي شهر رجب بهذا الاسم.

لماذا سمي شهر رجب بهذا الاسم

وورد اسم شهر رجب في الكثير من كتب التفسير،  والتي قام به العديد من العلماء والمؤلفين الذين قاموا بإرجاع تسميه شهر رجب الى عده أسباب،  ومن بينهم لسان العرب 12 على 342 لمؤلفه ابن منظور،  والذي قال ان شهر رجب سمي بذلك الاسم لأنه كان يرجب ان يعظم كما قال الاصمعي والمفضل والفراء وقيل لان الملائكة تترجب للتسبيح والتحميد فيه وقال ابن منظور ان السبب اضافه رجب وتسميته بذلك الاسم اضافه الى قبيله مضر لان مضر كانت تزيد في تعظيمه واحترامه فنسب اليهم ذلك الاسم اضافه الى ان قبيله ربيعه كانت تحرم رمضان وتحرم مضر رجبا،  فلذلك سماه رجب مضر رجبا.

اعمال شهر رجب

وبما ان شهر رجب من الأشهر التي دعا الاسلام الى تعظيم الطاعات فيه،  فانه هناك عدد كبير من الطاعات ينبغي على المسلم الاكثار منها خلال شهر رجب والاشهر الحرم بشكل عام،  وهي كالاتي أولا الاكثار من العمل الصالح والاجتهاد في الطاعات والمبادرة اليها والمواظبة عليها ليكون ذلك دافعا لفعل تلك الطاعات في باقي الأشهر من السنه ثانيا اغتنام فرص العبادة في هذه الأشهر،  وخاصه الصيام والصلاة ثالثا ترك الظلم خاصه في شهر رجب وباقي الأشهر الحرم رابعا الاكثار من اخراج الصدقات.

امور مستحبة في شهر رمضان

ورد العديد من التفسيرات لكافه العلماء حول شهر رجب والأمور المستحبة،  التي يتوجب على الانسان ان يفعلها خلال ذلك الشهر ومن بين العلماء الذين اوصوا بذلك الدكتور علي جمعه مفتي الجمهورية السابق،  وعضو هيئه كبار العلماء حيث قال عبر تدوينه له على صفحته الخاصه فيسبوك بان هناك ثلاثة اعمال مستحبة يتوجب فعلها في شهر رمضان،  ومن خلالها يعرف الانسان انه على الطريق الصحيح في علاقته بربه فبها يغير نفسه ويجدد حياته،  وقال جمعه أيضا انه في شهر رجب المعظم هناك وظائف واعمال يستحب فعلها أولها ذكر الله،  حيث قال تعالى فاذكروني اذكركم واشكروا لي ولا تكفرون وأوضح جمعه ان العلماء وجدوا في القران والسنه كلمات اسمها الكلمات العشرة الطيبات،  وهي سبحان الله الحمد لله لا اله الا الله الله اكبر لا حول ولا قوه الا بالله وتابع بان هذه الخمسة يسميها اهل الله بالباقيات الصالحات،  لأنها هي التي تبقى للإنسان بعد رحيله من الدنيا واكمل أيضا ان ثاني الأمور التي يستحب فعلها في الشهر رجب المحرم هو الدعاء والمناجاة ونصح جمعه كافه الناس بان يعيشوا مع ربهم ويناجونه في ذلك الشهر فالدعاء هو العبادة كما واضاف ان الامر الثالث الذي يستحب فعله في رجب وقراءه القران مبينا ان من لا يستطيع ان يقرا لأي سبب كان يسمع ويتدبر القران وختم حديثه بان الذكر والدعاء وتلاوة القران كلها من القران والسنه واذا داوم عليها العبد اصبح ربانيا وراء الله في كل شيء وفي كل اموره.

حكم الصوم في رجب

اكدت دار الإفتاء على ان الصوم في شهر رجب سواء كان في اوله او في اي يوم خلال ايامي جائز ولا حرج فيه نهائيا،  وذلك للأحكام والأدلة كافه التي وردت بخصوص ذلك الامر،  والذي يدعم استحباب النفل في الصوم الذي بينما لم يرد ما يدلل على منع الصوم في شهر رجب اشاره دار الإفتاء انه من المقرر بطريقه شرعيه ان الامر المطلق يقتضي عموم من امكنه والأزمنة والأشخاص والاحوال،  ومما لا يجوز في تخصيص شيء من ذلك الا بدليل والا فان ذلك يعد ابتداعا في الدين وتضييق ما وسعه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ومن الأدلة التي وردت في فضل الصوم بشهر رجب حديث ابو ابي قلابه رضي الله عنه قال: ( في الجنة قصر لصوام رجب) رواه البيهقي في شعب الايمان،  ثم قال احمد وان كان موقوفا على ابي غلابه وهو من التابعين فمثله لا يقول ذلك الا عن بلاغ عم من فوقه ممن يأتيه الوحي.

والى هذا القدر من المعلومات نكون قد وصلنا الى نهاية المقالة،  التي تم تدوينها وتدوين المعلومات الخاصه بعنوان مقالتنا والذي تم تداوله بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث دار السؤال حول لماذا سمي شهر رجب بهذا الاسم.