التخطي إلى المحتوى

لماذا سمي كوكب المشتري بهذا الاسم، هناك العديد من الكواكب التي تنتمي الى المجموعة الشمسية ويجدر الاشارة الى ان كوكب المشتري هو احدها واهمها وهو أكبر الكواكب على الإطلاق؛ فحجمه وحده أكبر من حجم جميع الكواكب مُجتمعة، إذ يبلغ قطره عند منطقة خط الاستواء الخاصة به ما يُقارب 143 ألف كيلو متر، وتجدر الإشارة إلى أن المُشتري يدور حول الشمس في فترة زمنية كبيرة جدًا؛ حيث إن دورة واحدة لكوكب المُشتري حول الشمس تستغرق 12 سنة أرضية لإتمامها

كوكب المشتري

وباللغة الإنجليزية (Jupiter) هو أحد كواكب المجموعة الشمسية ويعتبر الأكبر من بين جميع كواكب المجموعة الشمسية مجتمعة، حيث يبلغ قطره 143000 كم ويحتل المرتبة الخامسة في بعده عن الشمس، منذ ذلك الحين يحركه في مسافة متوسطة تبلغ 778 مليون كيلومتر، ويدور حول هذا الكوكب أكثر من 79 قمرا، متفاوتة الحجم، حيث يقدر أكبرها بأنه أكبر من كوكب عطارد، وثلاثة منها أكبر من قمر الأرض، وبذلك تشكل نظام كوكبي شامل ومتكامل، وتدور الأرض حول الشمس وتتكون من حلقات تشبه حلقات زحل، لكنها خفيفة للغاية وتتكون من الغبار والأجسام الصغيرة، ويصل سمكها إلى حوالي 30 كم. .

لماذا كوكب المشتري يحمل هذا الاسم

سمي كوكب المشتري بهذا الاسم لأنه يتمتع بتألق واضح وسرعة حركته حول محوره، حيث أن العرب القدماء اشتقوا كلمة كوكب المشتري من الفعل استشارة، أي زيادة السطوع والجري بسرعة. مدار ثابت منذ أن لم يتغير من تشكل السديم الشمسي وسمي في الغرب بسبب حجمه مقارنة بالإله الروماني القديم “جوبيتر” الذي هو إله البرق والرعد عند الإغريق وبقية الكواكب.

انظر أيضا

يتكون الغلاف الجوي لكوكب المشتري بشكل أساسي من غاز الهيدروجين وغاز الهيليوم، وهو مشابه للغلاف الجوي للشمس، إلى جانب غاز الميثان والأمونيا والكبريت وسحب الغازات الكثيفة وبعض الجسيمات الغريبة مثل عنصر جيرمان، ويتميز المشتري بارتفاع درجة الحرارة فيه. الداخلية، ولم يتمكن العلماء من تحديد درجة حرارة سطح كوكب المشتري، لكنه يمتلك ضعف الحرارة التي يمتصها من الشمس، حيث تصل درجة حرارته الداخلية إلى 19000 درجة مئوية، على بعد 13000 كيلومتر من مركزه، والجدير بالذكر أن يصل متوسط ​​درجة الحرارة على سطح السحب في كوكب المشتري إلى 140 درجة مئوية.

انظر أيضا

كتلة كوكب المشتري

المشتري له أكبر كتلة في النظام الشمسي، تساوي 319 مرة كتلة الأرض، ولديه أيضًا قوة جاذبية أكبر بعدة مرات من جاذبية الأرض. كوكب المشتري له 0.1 نصف قطر الشمس وكتلته تساوي 0.001 من كتلة الشمس. كوكب المشتري هو كوكب ضخم جدًا لدرجة أنه يتقلص كلما اكتسب كتلة أكبر مما هو عليه لأن جاذبية المشتري الكبيرة تجذب الأجسام الصخرية مثل الكويكبات وتجمعها على سطح الكوكب، مما يتسبب في زيادة كثافته، مما يؤدي إلى تقليل قطره وبالتالي زيادة جاذبيته. والضغط.

انظر أيضا

في هذا النطاق، نصل إلى نهاية هذا المقال، والذي من خلاله سنتعرف على سبب تسمية كوكب المشتري بهذه الطريقة، وكذلك مناقشة أهم المعلومات حول كوكب المشتري وخصائصه وكتلته وتكوين غلافه الجوي.