التخطي إلى المحتوى

ما هو الرقيم، وذلك السؤال تم طرحه عبر منصة البحث بكافه أنواعها وهذا الموضوع قد ذكر في القران الكريم وخاصه وخاصه في الصور العظيمة وآياتي القران الكريم كما ذكرت كثير من القصص عن الأمم،  التي خلت وسبقت زماننا هذا بحيث حملت تلك القصص العديد من الدروس المستفادة بالنسبة للمسلمين والمؤمنين لنتعلم منها في تاريخنا الحاضر وتكون لنا بمثابه نبراس ينير لنا الطريق لتجاوز كافه الأخطاء،  التي عاشها الاقوام من قبلنا لذلك سنتناول معنى الرقيم في سوره الكهف.

ما معنى الرقيم في سوره الكهف

الآيات القرآنية تحمل العديد من القصص،  التي تعتبر بمثابه الدروس المفيدة لكافه من يقوم بقراءة وحفظ آيات القران الكريم،  ومن بين تلك الآيات سوره الكهف في قول الله في قوله تعالى ام حسبت ان أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا وهذه الآيات اشارت الى قصتي عدد من الفتيه مؤمنين لكن من ما هو معنى الرقيم المذكور فقد اختلف اهل العلم هنا من الفقهاء وعلماء التفسير في الشرع لتبيان معنى الرقيم الذي تم ذكره في الأيه الكريمة حيث  تفسير لهذه الآية العظيمة،  وهي ان الرقيم هنا جاء كاسم القرية او الوادي التي جاء منها أصحاب الكهف او فجه الكهف او ان الرقيم هو اسم حجر حفرت عليه أسماء فتيه الكهف.

من هم أصحاب الرقيم

وقد ورد في سير التفسير ان أصحاب الكهف او أصحاب الرقيم،  هم مجموعه او عدد من الشبان الذين لم يستطيع احد المعرفة عددهم الحقيقي،  ولا يعلم عددهم الا الله سبحانه وتعالى وهم المجموعة،  التي فرت من قومهم خشيه الفتنه وكما انهم خافوا من بطش الملك الظالم الذي كانت وظيفته قتل المؤمنين،  وتلك المجموعة قد تركوا دين قومهم الذين كانوا يسجدون الاصنام والاوثان ليفتح الله عليهم بالإيمان وينير قلوبهم بالتوحيد ليسر الله لهم خلاله ربهم كهفا او مغاره وفجاه وكان بابها يطل نحو الشمال ولا تدخله الشمس لا في الشروق ولا في الغروب.

كيف مات أصحاب الرقيم

اختلف المؤرخون والمفسرون لآيات القران الكريم حول كيفيه موت أصحاب الرقيم،  حيث لم يذكر القران الكريم او السنه المباركة كيف مات أصحاب الكهف،  الا ان هناك العديد من الاقاويل التي تطرقت لذلك الموضوع والذي ناقلوا بانهم ماتوا بعد ان استيقظوا من نومهم وثباتهم ليكتشفوا حقيقه ما حدث اثناء نومهم،  الذي امتد فتره طويله من الزمن وصلت الى سنوات كما وقيل انهم اكمل حياتهم مع القوم المؤمنين وماتوا بعد ذلك والله تعالى اعلم كيف ماتوا ومتى حيث قال الله سبحانه وتعالى في سوره الكهف فلا تماري فيهم الا امرئ ظاهرا ولا تستفتي فيهم منهم أحدا ومن المفيد ومن النصيحة المفيدة في الدين بان لا نشغل انفسنا بما هو غير دي فائدة وغير ذي نفع