التخطي إلى المحتوى

ما هو يوم عاشوراء، يعتبر يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم وهو الشهر الذي يكون بداية الاشهر الهجرية، ولشهر محرم العديد من الفضائل المحببة والواجب على المسلم ان يقتدي بها، وسوف نذكرها لكم لاحقا في المقال، و بعتبر يوم العاشر من محرم هو يوم عاشوراء الذي يحتفل به المسلمين في جميع انحاء العالم بحيث انه في هذا اليوم نجا الله سبحانه وتعالى موسى عليه السلام من قوم فرعون، فقام بتعذيبهم واغراقهم، ويصادف يوم عاشوراء هو يوم الاثنين الموافق الثامن من شهر اغسطس، ومن خلال مقالنا هذا سوف نتعرف على ما هو يوم عاشوراء، تابعونا.

ما هو يوم عاشوراء ويكيبيديا

عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم، ففي هذا اليوم الفضيل يصوم المسلمين اقتداءا بالنبي صلى الله عليه وسلم، حيث انه كان يصوم العاشر من شهر محرم ويصوم يوم قبله وهو اليوم التاسع مخالفا لليهود والنصارى في صيامه مفردا، وسمي بيوم عاشوراء لان الله سبحانه وتعالى خلص سيدنا موسى عليه السلام وقومه من بطش فرعون وجنوده بحيث قام بإغراقهم، فقال ابن عباس عن النبي صلى الله عليه ولم:” : لَئِنْ بَقِيتُ إلى قَابِلٍ لا صومن التَّاسِعَ”، وفي هذا الحديث دلالة على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم يوم عاشوراء، وكلان المسلمون يصومونه أيضا قبل فرض صيام شهر رمضان المبارك عليهم اقتداء بالرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وأيضا حين هاجر المسلمين بقي الكثير منهم يصومون ذا اليوم حتى فرض الصيام. وبعدها أخرج الإمام مسلم عن أبي قتادة رضي الله عنه في بيان فضل فيه صيام عاشوراء: (صِيَامُ يَومِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ).

ما هي أهمية يوم عاشوراء وفضائله

ما هي أهمية يوم عاشوراء وفضائله

يعتبر يوم عاشوراء من الأيام المشهودة عند الله عز وجل، وهو أيضا من الأيام المحببة الى الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث أنه نصر فيه الله سبحانه وتعالى موسى عليه السلام بعد بطش فرعون وجنوده عليه، فقام الله سبحانه وتعالى بإغراقهم في النيل، فصام سيدنا موسى عليه السلام هذا اليوم حمدا لله وشكرا له على نعمه عليه، وايضا يصوم أهل الكتاب يوم عاشوراء لانهم يعظمون يوم عاشوراء، فصيام هذا اليوم ايمانا بالنصر والتمكين في قلوب سيدنا موسى وقومه، وأيضا كانت قبيلة قريش تصوم يوم عاشوراء وجعلوه ميثاقا لتجديد سور الكعبة المشرفة، وأيضا صامه النبي صلى الله عليه وسلم وامر بصيامه قبل فرض الصيام في شهر رمضان المبارك، وقال الامام البخاري في صحيحه عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: ” كانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَصُومُهُ قُرَيْشٌ في الجَاهِلِيَّةِ، وكانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَصُومُهُ، فَلَمَّا قَدِمَ المَدِينَةَ صَامَهُ، وأَمَرَ بصِيَامِهِ، فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ تَرَكَ يَومَ عَاشُورَاءَ، فمَن شَاءَ صَامَهُ، ومَن شَاءَ تَرَكَهُ)،