ما هي عورة المرأة للمرأة المسلمة مع الدليل، ورد عن اهل العلم والفقهاء ان عورة المرأة هم المرأة المسلمة مثل عورة الرجل، ويجب اخفائها وعدم الكشف عنها، فعورة الرجل هي ما بين السرة والركبة كما تم ذكرها في السنة النبوية، اما عورة الرجل وهي من السرة الى الركبة، ومن خلال مقالنا الاتي سوف نوضح لكم عورة الرجل وايضا ما هي عورة المرأة للمرأة المسلمة مع الدليل، تابعونا.
ما هي عورة المرأة للمرأة المسلمة
حدد الفقهاء أن عورة المرأة بالنسبة للمرأة هي مثل عورة الرجل إلى الرجل، وهي ما بين السرة والركبة أي بمعنى يجوز للمرأة النظر إلى جميع بدن المرأة باستثناء هذه المنطقة ما بين السرة والركبة، ويعود السبب في ذلك هو وجود المجانسة وانعدام الشهوة على الأغلب ولكن يحرم ذلك مع الشهوة وخوف الفتنة، وكان قول عند مالك وأحمد حول عـورة المرأة للمرأة وهي: عـورة المـرأة للمرأة هي السوأتانِ فقط بناء على أن عورة الرجل هي السوأتان، وأوضح المرداوي في الإنصاف إلى مذهب أحمد حيث قال قوله: وللمرأة مع المرأة والرجل مع الرجل النظر إلى ما عدا ما بين السرة والركبة جائز للمرأة المسلمة النظر من المرأة المسلمة باستثناء ما بين السرة والركبة.
كيف تم تحديد عورة المرأة للمرأة
تم تحديد عورة المـرأة للمرأة ما بين السرة والركبة مثل الرجل مع الرجل، و لكن يجب على المرأة أن تستر نفسها وتحرص على سترة بدنها في مجلسها بين النساء من أهل بيتها أو غيرهم، ويجب أن تتحلى بالحياء والذي هو شعبة من شعب الإيمان، لذلك ينبغي على المرأة أن تستر بدنها وتستر صدرها وظهرها وسيقانها، حتى لا تعرض نفسها للفتنة، ولا للتهجم على النساء، وينبغي على المرأة أن تحافظ على نفسها مستورة وغير مكشوفة حتى على أهل بيتها، و إذا اعتادت المرأة التكشف عند النساء قد تعتاده في بيتها عند سائق وعند خادم أو أخ الزوج وما شابه، لذلك من الأفضل أخذ الحذر والحيطة والمحافظة على السترة والحشمة والحياء، لكن لو رأت المرأة من المرأة ساقا أو ظهرًا أو ثديا أو نحوه فلا ضرر في ذلك.
ما هي عورة المرأة للمرأة المسلمة مع الدليل
جاء في حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن المرأة عورة، فقال: “المرأةُ عورَةٌ فإذا خرجتِ استشرفَها الشَّيطانُ”، وكان القصد من ذلك هو حث المرأة على أن تستر نفسها وتصون نفسها من شياطين الإنس أو الجن عند خروجها من منزلها، الذين يرغبون في الاستجابة لشهواتهم و التلاعب بها أو العمل على تنديس شرفها، وعورة المرأة في الدين الإسلامي تختلف من موضع لآخر، فعورة المرأة في الصلاة كل جسمها باستثناء وجهها وكفيها، وعورتها في غير الصلاة عند الأجانب غير المحرمين عليها فعورتها كل جسدها حسب ما أفتى به بعض أهل العلم، أما عورتها مع الرجال من محارمها فهي جميع جسمها ما عدا أطرافها من الرأس أو الذراعين أو القدمين.