التخطي إلى المحتوى

بعد الزلزال الذي ضرب تركيا ووسط مخاوف من حدوث زلزال عنيف آخر، كشف رئيس معهد البحوث الفلكية في مصر، جاد القاضي، أن بلاده في مأمن من الزلازل المدمرة وأن مدنها الساحلية لا يمكن أن تتعرض لموجة “تسونامي”. . الزلزال التركي السوري قبل أيام قليلة من وقوعه، وتحدث مؤخرًا عن احتمال وقوع زلزال يضرب مصر ولبنان، وأن مصر بعيدة عن أحزمة الزلازل النشطة المعروفة عالميًا. وقال أيضا إن النشاط الزلزالي في تركيا وسوريا بعيد تماما عن الأراضي المصرية رغم أن بعض محافظات مصر تعرضت لهزات ارتدادية وشعر بها المواطنون.

وتابع قائلا إن هناك بعض المناطق التي يمكن أن يحدث فيها نشاط زلزالي وهي خليج العقبة وشمال البحر الأحمر إضافة إلى بعض المناطق اليونانية والقبرصية البعيدة عن مصر لكنها محسوسة بها. دون ضرر أو عواقب. وأكد أن الحكومة المصرية تقوم بتنفيذ خطة واستراتيجية لمواجهة مخاطر الزلازل، مع مراعاة بناء وتصميم المدن الجديدة وإنشاء الجسور والأنفاق، حيث تستطلع رأي خبراء الجيولوجيا وعلماء المعهد في دراسة التربة التي بنيت عليها هذه المدن والمنشآت. وأضاف أن الكود الزلزالي في مصر يتم تحديثه باستمرار، ويتم إخطار مجلس الوزراء بذلك ليضعه في حساباته عند تخطيط المدن الجديدة وتنفيذ المشاريع الجديدة، مبينًا أن النشاط الزلزالي للجمهورية يتم رصده ومتابعته يوميًا. والتحليل الفوري لبياناتها وتحديد توزيعاتها الجغرافية وقوتها. كان العالم الهولندي قد أجاب على سؤال حول احتمال وقوع زلزال في مصر ولبنان، فقال “نعم، لأن هذه المنطقة معرضة للنشاط الزلزالي ولكن لا يمكن الجزم على وجه اليقين، بناءً على النشاط الزلزالي هل ستحدث. تحدث الأسبوع المقبل أو في السنوات الخمس أو العشر القادمة، معلنة أن التنبؤ بتاريخ وقوع زلزال أمر مستحيل. وكشف أن ذروة “البدر” التي ظهرت في اليومين الماضيين ستؤدي إلى زلزال قوي قد يصل إلى 6 درجات بين 10 و 12 فبراير، وأن عددا من الهزات الارتدادية تظهر في خريطة المنطقة التي يوجد بها وقع الزلزال يوم الاثنين الماضي في سوريا وتركيا كما يظهر في الخريطة. نشاط زلزالي في الجنوب والجنوب الشرقي حيث يقع لبنان وعلى الجانب الآخر العراق وإيران.

بالفيديو الجيولوجي الهولندي الذي تنبأ بزلزال تركيا يتوقع وقوع زلزال جديد في دولتين عربيتين

المصدر العربية نت