التخطي إلى المحتوى

من أمثلة نسبة النعم إلى النفس، هناك العديد من الأشخاص في العالم الإسلامي من ينسب النعم له ونفسه، حيث يكون الله قد من عليه بالعديد من النعم سواء في الصحة أو الرزق والمال ويقوم بالنسب لكل هذه النعم لنفسه، حيث الله في لحضات يكون قد حرمه منها، فسوف نتحدث في مقالنا على عدد من الأمثلة في نسب الشخص النعم العديدة لنفسه، وذلك عبر منصة الأمل في المقالة الحالية بعنوان من أمثلة نسبة النعم إلى النفس.

حكم علاقة النعم بالنفس

شعور الشخص بأن الفضل في نجاحه ونجاحه يأتي من نفسه ؛ مما يدخله الشيطان في نفسه ويجمله له ؛ وهي من الأمور التي يجب أن يصحح الإيمان بها، خاصة وأن كل نجاح وفضل وإنجاز في حياة العبد المسلم ينبع من أمور دينه وعالمه، ولكن كان ذلك بحمد الله سبحانه وتعالى. له – ولا يعود إلا إليه، ولولا نعمة الله، وتقديره، وتحقيق إرادته، لما كان، ولهذا السبب لا يوجد شيء معقول يمكن لأي شخص أن ينسبه إليه. النعم التي له لنفسه، وبناءً عليه، فإن الحكم بإعطاء البركات على النفس هو الإنكار الذي يؤدي إلى خطيئة الإنسان، ولا بد من شكر الله تعالى على النعم التي أسبغها على العبد. حياته في الدنيا معتمداً على الذات وقدرتها على تنفيذ أي أمر مؤتمن عليها، فما لا يجوز الاعتماد على النفس. وينسب إليه البركات دون الاعتماد على الله تعالى الذي لا يثقل كاهل كل نفس إلا في حدود إمكانياتها، وتجدر الإشارة إلى أن من ينسب إلى نفسه النعم بشكل غير لائق يمكن أن يصبح زوال الثقة بالله – له المجد من قلبه.

أمثلة على العلاقة بين النعمة والروح

عزو النعم على الروح من الأمور التي حرمتها الشريعة الإسلامية. فذلك نقص في الإيمان وضعف في الاتكال على الله سبحانه وتعالى على النفس لبلوغ الغاية، وهذا بلا شك عقاب موروث في حياة الدنيا، فلا ملاذ ولا ملجأ. حفظ الله سبحانه وتعالى، ويؤمن الإنسان بثقة تامة وصادقة أن النعم التي في يديه تأتي ولن تأتي إلا من الله تعالى كما قيل في كتابه العزيز {قل إِنَّا، الهبة بين يدي الله.

  • قال المعلم إن الطلاب قاموا بذلك بفضل توضيحي الممتاز.
  • يقول الطبيب أن المريض قد شفي بفضلي وبفضل علاجي.
  • قل الغني أنني حصلت على الثروة من عملي.
  • قال الطالب تفوقت في دراستي لذكائي.
  • قال التاجر فزت بفتتي التجارة ومهاراتي.

نأتي هنا إلى مقال عن أمثلة على منح النعم على النفس، وقد ذكرنا منها صورًا في السطور السابقة، وتطرقنا إلى بيان حكم منح البركات على النفس، وعلمنا أنه لا يجوز للإنسان أن يفعل ذلك. افعل هذا، لأن النعمة والخير والنجاح والنجاح لا تأتي إلا بإذن الله تعالى، يجب أن تنسب البركات إليه وحده ولمن لهم الحق في ذلك.