التخطي إلى المحتوى

أصدر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمرا بالموافقة على رأي “مجلس العائلة المالكة” المشكل بموجب المادة (8) من قانون الأسرة المالكة لعام 1937، في الجريدة الرسمية، والذي تضمن تقييد اتصالات وإقامة وتحركات شقيقه الأمير حمزة بن. الحسين في المكان المخصص له.

يوحي الاسم الرسمي للمجلس بأنه مؤلف من أفراد من العائلة المالكة في الأردن، والتي انتشرت على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن السلطات القانونية فسرت الأمر، موضحة أن المجلس هو الذي يتخذ القرارات المتعلقة به. العائلة المالكة.

يتكون المجلس من عضو من العائلة المالكة يعينه الملك ورئيس الوزراء وعضو في الحكومة يعينه رئيس الوزراء ورئيس المحكمة ورئيس محكمة الاستئناف.

يتمتع هذا المجلس بصلاحيات واسعة تتعلق بإبداء الرأي في أي مسألة تتعلق بالأسرة الحاكمة. كما تمارس جميع صلاحيات المحكمة العدلية في مسائل الأحوال الشخصية التي يكون فيها أحد الطرفين عضوا في العائلة المالكة، على الرغم من وجود عنصر قضائي واحد فقط في تشكيلها. يتألف المجلس الحالي من الأمير علي بن الحسين رئيساً، وعضوية رئيس مجلس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، وزير الدولة لشؤون رئيس الوزراء / عضو الحكومة المعين من قبل رئيس الوزراء إبراهيم مشهور الجازي، رئيساً. المستشار عبد الحفيظ الرباطة ورئيس محكمة التمييز د.محمد الغز.

وكان المجلس قد اتخذ قراره الذي نص على “بعد الإطلاع على الأوراق والتحقيقات التي تأتي معها، ومراعاة المصلحة الوطنية العليا التي تقتضي اتخاذ الإجراءات الاحترازية لضمان حماية الدولة وتقوية أواصرها، ومواجهة أي تحديات أو مخاطر تمس أمن الدولة وسلامة أراضيها وشعبها، وأن الإجراءات التي أصدرها الأمير حمزة بن الحسين تشكل إخلالًا بالنظام العام وتهديدًا لأمن واستقرار الوطن، و من شأنه أن يعرض سلامة وأمن المجتمع للخطر. وعليه، واستناداً إلى أحكام المادة (15) من القانون ذاته، ينظر المجلس في تقييد اتصالات الأمير حمزة بن الحسين وإقامته وتنقلاته في المكان المخصص له.

أعلن الملك عبد الله الثاني، أمس الخميس، أنه قرر “قبول توصية المجلس المشكل بموجب قانون الأسرة المالكة، بتقييد اتصالات الأمير حمزة وإقامته وتحركاته”، بعد استنفاد المحاولات في التعامل مع كل ما جاء من أخي. حمزة في إطار الأسرة. وأضاف الملك في رسالة مطولة أنه بعد عام ونصف من الكشف عن تفاصيل قضية “الفتنة”، “استنفد الأمير حمزة كل الفرص للعودة إلى رشده والالتزام بسيرة عائلتنا”، وأنه “يعيش في وهم أنه يرى نفسه وصيًا على تراثنا الهاشمي” ولا يزال “يتجاهل كل الحقائق”. وأدلة لا يمكن دحضها، ويتلاعب بالحقائق والأحداث لتعزيز روايته الكاذبة “.

المصدر الإمارات اليوم.