التخطي إلى المحتوى

من هو الجاسوس عادل زيدان ويكيبيديا

من هو الجاسوس عادل زيدان ويكيبيديا، اجرى الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا بحثا عن الاسم من أسماء الشخصيات المعروفة على مر التاريخ وهو الجاسوس المصري للاحتلال الإسرائيلي عادل زيدان، وذلك بهدف معرفه كافه المعلومات حول تلك الشخصية التي كان لها تأثيرها البارز على المجتمع المصري لقيامه بأخطر عملية العمالة، وتقديم المعلومات العسكرية الخاصة بالجيش المصري للاحتلال الإسرائيلي، مما ساهم في ضرب بعض المواقع العسكرية عام 1967، ولم يكتفي بذلك بل استمر في تقديم المعلومات، وخلال الاسطر القليلة القادمة سنتعرف اكثر على قصى عادل زيدان

من هو عادل زيدان السيرة الذاتية

وهو شخص مصري لاب وام مصريين من احدى القرى الريفية بمحافظه الغربية مسقط رأس عادل زيدان، حيث ولد لأسره بسيطة يعمل ولادة في مهنه قفاص، والدته كانت ست ريفيه بسيطة كل املها واحلامها انهها تعمل على تعليمة تعليم جيد  ليصبح موظف في الحكومة، فحرموا والديه نفسهم من كل شيء حتى يحققوا حلمهم البسيط، وحتى يتمكنوا من تعليم عادل   وبالفعل حاصل على الابتدائية وفي المرحلة الإعدادية رفض عادل ان يكمل تعليمة، فلم يجبروه على ذلك وعمل مع والدة قفاص ولكن عادل من صغره كان انسان متمرد على حياته وعلى حياه اهله، كان دائما يرى صوره اهله في حياة البؤس والفقر لسان حاله دائما بقول (ابوي اقفاص عاش وهيموت على كده وانا مستحيل ابقى زيه)، حتى توصل الى بعض الناس الذين نصحوه بالتوجه الى التجنيد فتجند وبقي في الجيش المصري لفترة العامين، حتى ان شيطانه قد لعب براسه بعد ان كان لدية العديد من المعلومات، الامر الذي جعله يفكر بان يبيعها للجانب الاحتلال الإسرائيلي، وبالفعل اتخذ القرار وانتظر لحظه مناسبه وذهب الى مكان معين وقفز بالماء للوصول الى جانب الاحتلال الإسرائيلي وسلمهم كافه المعلومات، بعد الإجراءات الأمنية التي اتخذت بالضغط عليه، في محاولة منهم للتأكد من انه ليس من طرف الجانب المصري او المخابرات المصرية.

كيف تم اكتشاف الجاسوس عادل زيدان

وبعد ان عمل جيش الاحتلال الإسرائيلي والمساد الإسرائيلي على تدريبه تدريبا جيدا بكيفيه الكتابة بالحبر السري واستخدام لغة التشفير، قاموا بتغيير كل ما هو يخص شخصيته المصرية من اسم واوراق، ليعطوه جوازا إسرائيليا مؤقتاً للسفر الى أثينا وهناك حصل على جواز بالجنسية الأردنية باسم اخر، ومن ثم ذهب الى السودان ومن السودان عاد الى القاهرة لتنفيذ مهمته، وبينما هو يعمل على بتنفيذ المهمة تعرف علية بعض من اقاربه الذين قتلهم عادل، ليجبر على الاستعانة بسيدة في البريد بحجة انه طلب يدها للزوج ويستغلها بأخذ صور له ولها عند المواقع العسكرية، لا انها لم في اغلب الأوقات لم تكن تشاهد تلك الصور، وكنت تلاحظ تصرفاته الغريبة التي سردتها اما اقربائها وابيها بحسن نية، الا ان والدها كان زكي جدا لتصرفات زوج بنته الغريبة ليخبر عنه في قسم الشرطة، ومن تم المخابرات المصرية التي عملت على مراقبه عادل واعتقاله.