التخطي إلى المحتوى

من هي كامالا هاريس السيرة الذاتية

من هي كامالا هاريس السيرة الذاتية، كامالا هاريس هي احدى الشخصيات البارزة في الولايات المتحدة الأمريكية، وبالأخص بعد  ان تولت منصبا حساس في الولايات المتحدة وهو نائب الرئيس الأمريكي ج بايدن في الانتخابات الأخيرة التي تم اجراؤها عام 2020 ليتم تسليط الضوء عليها لمعرفه كافه المعلومات الخاصة بحياة كامالا هاريس، والتي اعتبرت كأول مراه افرقيه تمكنت من تحقيق العديد من النجاحات الباهرة في حياتها العملية والسياسية، لذلك أصبحت محط انظار للبحث عن معلوماتها وعن حياتها المهنية، ليتساءل الكثير عن من هي تلك الأفريقية التي تمكنت من الوصول الى اعلى المناصب في الولايات المتحدة الأمريكية.

من هي كامالا هاريس السيرة الذاتية

كامالا هاريس هي احدى الشخصيات السياسية التي عملت في مجال المحاماة في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي نائبه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بايدن،  شغلت الكثير من المناصب أهمها منصب عضو مجلس الشيوخ الأمريكي الاحدث عن ولاية كاليفورنيا منذ عام 2017، وهي من مواليد 20 10 1964 م، حيث ولدت هاريس ونشات في مدينه بروكلي في ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية، وتبلغ من العمر 58 عاما ووالدها دونالد هاريس، حيث كان يعمل أستاذا في علوم الاقتصاد في جامعه ستانفورد، وهو من أصول جومكيه، لينتقل في ما بعد الى الولايات المتحدة الأمريكية بمقاطعه كاليفورنيا   بعام 1961م، اما عن والدتها فهي شمالا غوبلان وهي عالمه هنديه متخصصه بالسرطان الثدي، تعود أصولها التاميلي في الهند، الا ان والديها انفصلا بعد فتره وجيزة، لتمنح الام احقيه حضانة الطفلتين، ومن بعدها تخرجت كامالا هاريس من مدارس الثانويه في عام 1981، لتلتحق فيما بعد بجامعه هورد في واشنطن  بتخصص الاقتصاد والعلوم السياسية، ومن بعدها بدأت ان تشق طريقها لتنتخب لعضويه مجلس طلاب الفنون الإدارية، وشاركت في العديد من البرامج، وهي حاصله على درجه الدكتوراه في عام 1949 في القانون من كليه هيستين غاز  في جامعه كاليفورنيا، بالإضافة الى حصوله على قبول في نقابه المحامين.

كامالا هاريس وحياتها السياسية

بدأت كامالا هاريس حياتها المهنية في مكتب المدعي العام مقاطعه علمين، وذلك كان قبل تعيينها في مكتب المدعي العام للمقاطع سن فرنسيسكو، انتخبت في عام 2003 مدعيه عامه لمنطقه ساني فرانسيسكو، وانتخبت لمنصب المدعي العام لولاية كاليفورنيا في عام 2010، واعيد انتخابها في عام 2014 لتستقر بعدها وتهزم هاريس لوريتا سانشيز في انتخابات مجلس الشيوخ لعام 2016، لتكون ثاني أمريكية من اصل افريقي وأول أمريكية من جنوب اسيا تعمل في مجلس الشيوخ الأمريكي، ليتطور الامر فيما بعد لترشح نفسها الى انتخابات الرئيسية التمهيدية لحزب الديمقراطي لعام 2020، وبذلك تكون قد جذبت الاهتمام الوطني قبل ان تنتهي حملتها في ثلاثة ديسمبر عام 2019 اعلن انها ستكون نائبه الرئيس لمنتخب جوبايدا في انتخابات عام 2020 في 11 اغسطس عام 2020 لتصبح اول أمريكية من اصل افريقيا، وثالث امراه ترشح لمنصب نائب الرئيس على قائمه حزب كبير.