التخطي إلى المحتوى

هل من ناصر ینصرنی من القائل

هل من ناصر ینصرنی من القائل، دون التاريخ الكثير من اقوال المختلفة التي سطرت بماء الذهب، واستخدمناها على مر العصور الماضيه في العديد من المواقف التي يمر فيها الانسان، حتى ان تلك الاقوال أصبحت متداوله وقدوه للكثير من الناس، يتم استخدامها عندما يشابه الموقف الذي يمر فيه الانسان بذلك الموقف  في التاريخ، الا اننا في كثير من الأحيان لا نعرف من صاحب تلك المقولة، او من قائل تلك الكلمات او العبارات، وقد لا نتوصل الى معناها الحقيقي بالمعنى الصحيح، وفي مقالتنا الحالية سنستعرض مقولة هل من ناصر ينصرني، بحيث سنتعرف على قائد تلك العبارة ومعناها بالتفصيل من خلال عرضنا لبعض الكلمات التي تفسر معنى تلك المقولة ومن صاحبها.

ما معنى هل من ناصر ينصرني ومن القائل

فمن المعروف ان جميع الكلمات والعبارات في اللغة العربية تنتمي الى معاني متعددة وقواعد نحويه تعبر عن معنى تلك الكلمات او العبارات التي تنطلق منا، للتعبير عن مواقف الذي نمر فيه عبر التاريخ ويتناول الكثير من الأجيال جيلا بعد جيل وهل من ناصر ينصرني والنصر هنا فعل ينصر تنصيرا فهو منصر، وهنا جاء معناها اللغوي اسم مذكر ويؤنث يعني الفوز والنصرة تعني الإعانة، واعرابها في اللغة يأتي اسم فاعل يقال هو رجل نصر وقوم نصر اي ناصر وناصرون نصره اي نصره على اعدائه، اي بمعنى اخر ايده واعانه عليهم وأنجاه منهم، اما عن معناها اصطلاحا فيقصد بالنصرة هي اثاره الغيرة الإيمائية للشخص المسلم بهدف نصره أخيه المسلم، وازاله الظلم عنه ومسامحته، وتعني أيضا كلمه ينصرني في حال طلب العون عندما يشعر الانسان بتعرضه لخطر ما او الدفاع عن النفس، بهدف حشد المزيد من المؤيدين لمن يطلبها.

هل من ناصر ينصرني من القائل

وبالرجوع الى التاريخ الإسلامي وجدنا بالاحاديث المثبتة ان قائل تلك العبارة هو الامام الحسين رضي الله عنه وارضاه، بحيث كان يتصف بالشجاعة والكرم والزهد، وقد وصف بانه فيه خصال كانت تشبه جده رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم-، وكان النبي -عليه الصلاة والسلام- يحبه حبا شديدا، بحيث كان الحسين من اشد الرجال خلقا وصدقا واكثرهم جمالا مثل والده علي  حتى ان الاحاديث قالت انه يشبه النبي-صلى الله عليه وسلم- لبياض وجهه الذي كان كالبدر، وقيلت تلك العبارة من قبل الامام الحسين عندما خرج في عصر الفتنه بين المسلمين لمحاربه الخوارج عن الصف الإسلامي، بهدف اعاده اللحمة بين صفوف المسلمين من جديد، ليتعرض الامام الحسين للكثير من المواقف خلال تلك المعارك، مما دفعه الى قولته المشهورة من ناصر ينصرني وذلك بعد سقوط أصحاب الامام الحسين بين قتيل وجريح، وكان يهدف هنا الى دعوه اي ناصر ينصره وجمع المزيد من المؤيدين، او التدخل لوقف القتال بين المسلمين ووقف سفك الدماء.