التخطي إلى المحتوى

عندما تحدث كارثة طبيعية، قد يميل الناس إلى إيجاد تفسيرات لما حدث، دون الاعتماد على علم دقيق، وقد يقعون في فخ “الأساطير الشائعة” التي يتم تداولها. وبعد الزلزال القوي الذي ضرب تركيا وسوريا، في 6 شباط، وأودى بحياة عشرات الآلاف والجرحى، تكرر الأمر ذاته، فترددت تفسيرات “عدة” لوقوع الزلازل. وفقًا لموقع جامعة “سان ماركوس” في كاليفورنيا، هناك العديد من الأساطير التي لا ينبغي لأحد أن يصدقها. مشتمل

الحيوانات

هناك من يقول إن الحيوانات كالكلاب والقطط والثعابين تتصرف بغرابة قبل الزلازل، بحيث تكون أكثر قدرة على الحركة، وكأنها تشعر بشيء سيحدث قريبًا. ومع ذلك، يقول العلماء إنه من المستحيل التأكد من قدرة الحيوانات على توقع الزلازل، حتى لو تصرفت في بعض الأحيان بشكل مختلف قبل حدوث الهزات. يوضح موقع الجامعة أن التغيير في سلوك الحيوان ليس ثابتًا ومنتظمًا، ولا يحدث بالضرورة مع كل زلزال. لذلك فإن موضوع الاستشعار لا يزال محل جدل وخلاف.

الجو

لا يرتبط الزلزال بطقس معين، فقد يحدث في ليالي الشتاء الباردة، كما قد يحدث في الصيف الحار. يمتد خط الزلازل على مناطق بعضها ذات مناخ رطب كما هو الحال في آسيا، وكذلك المناطق ذات المناخ البارد.

توقيت

ليس من الضروري أن يحدث الزلزال في الصباح الباكر، أو في وقت مبكر من الليل، إنها مجرد صدفة.

الزلازل المحدودة

لا صحة للرأي القائل بأن الزلازل التي تأتي خفيفة وليست شديدة مفيدة لأنها تمنع حدوث الزلازل القوية والمدمرة. من وجهة نظر علمية، من الممكن حدوث زلزال محدود، يتبعه زلزال أقوى، أو بنفس الشدة، بينما لا يستطيع العلماء حتى اليوم التنبؤ بما يلي الزلزال.

الاستسلام

والبعض يقول إنه لا ينبغي على الإنسان أن ينتبه للزلازل، لأنه لا يستطيع أن يفعل شيئاً، وهذا الكلام خاطئ وليس في مكانه. ينصح الخبراء أولئك الذين يعيشون في المناطق المعرضة بشدة للزلازل بالتدريب على كيفية التعامل في حالة حدوث زلزال. ويؤكد الخبراء أن الوعي بالزلازل يساهم في التخفيف من الخسائر الفادحة التي تنجم عن الكارثة خاصة في الدول المتقدمة مثل اليابان حيث يتم التعامل مع الكوارث بشكل احترافي.

المصدر سكاي نيوز