التخطي إلى المحتوى

كشف الدكتور عبد الكريم الخضير عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء عن حكم صلاة النساء بالملابس مصحوبة بصور حيوانات مخبأة في رداء الصلاة. قال عبد الكريم الخضير لا يجوز للمسلم أن يصلي بملابس فيه صور ذوات أرواح، سواء كانت لبشر أو بهيمة أو طيور أو ذوات أرواح. لأن هذا التصوير حرام، والصلاة أشد. وأشار إلى “ومنهم من يعتقد أنه إذا كان في سترة – وإن كانت امرأة فهو قطعا في سترة صلاتها شرط في صحتها – ثم يقول العلماء إذا كان النهي تشير إلى نفس العبادة أو إلى حالتها، ثم تبطل، فتبطل الصلاة إذا رجعت إلى نفسها أو على حالها، بخلاف ماذا لو عاد إلى الخارج، والمرأة كلها عورة، ثم سترها. كلها مطلوبة، ولكن إذا كان فوقها ما يغطيها، فالرجح أن الصلاة صحيحة، ولكنها معصية، لأنها تأثم بلبس المحرمات، والنبي – صلاة الله. صلى الله عليه وسلم – يثبت أنه قال “لا تدخل الملائكة بيت فيه صورة”. كيف يواجه الإنسان ربه ويتحدث مع ربه وهو يرتكب فعل محرم

وتابع مذهب الظاهرة أن كل تحريم يوجب بطلانه، و- كما قلنا- عند الأكثرية إذا عاد النهي إلى ذات الشيء الذي حرم منه أو إلى حالته فهو باطل. مع النهي، وإذا رجع إلى أمر خارجي، فلا تبطل العبادة – أو العقد -. وهم يمثلون ذلك بمن صلى مرتدياً جاكيتاً من الحرير بين السرة والركبة – والمفروض في الرجل – ثم تبطل صلاته ؛ ولأنه رجع إلى شرط العبادة، ومن صلى بعمامة حريرية على رأسه، أو على إصبعه بخاتم ذهب، فصح الصلاة، ولكن بالنهي.

المصدر Echo.