التخطي إلى المحتوى

وعلق الكاتب خالد السليمان على تفاعلات مختلفة بين موظفين اثنين مع شخص خلال إحدى المعاملات. وقال السليمان في مقالته “الأول عقده والثاني سهله!” ونشر في جريدة “عكاظ” أمس … اختبر أحد الأبناء معاملة اثنين من الموظفين بنفس المعاملة، وكانت معاملتهما مختلفة تمامًا ؛ أولهما عقده وكان متعجرفًا في تنفيذه دون تنفيذ الشروط التي يراها. ضروري وتعاملاته جافة، والثاني سهلها دون أن يخالف النظام بمعاملة كريمة وأدعية حلوة للنجاح.

وأشار إلى أن “العلاج لم يكن معقداً أو يتعلق بحقوق الآخرين، لكن الاختلاف في معاملة الموظفين جاء من باب التيسير والتسهيل. الأول جعل الأمر صعبًا بلا حاجة، والثاني بعد قوله صلى الله عليه وسلم اجعل الأمر يسيرًا ولا تجعله عسيرًا، موضحًا “في النهاية تمت المعاملة ولكن من قام بها”. من السهل تحقيقه نال الدعاء والثناء والسمعة الطيبة، فنال أجر الدنيا والآخرة، ومن جعلها صعبة خسر كل شيء إلا إذا وجد في تعقيد معاملات الناس، مما جعل أمورهم صعبة، و “المجاهدون”. لهم “متعة وكسب”. وقال “مشكلة بعض الموظفين المعسرين الذين يواجهون ين أنهم يعتقدون أنهم يديرون عملاً خاصًا تحكمه أهوائهم، وليس عملاً عامًا يتقاضون مقابله أجرًا ويخضع لقواعد تتطلب احترام ين وأداء واجب خدمتهم. غالبًا ما كان يُكتب ويُقال لمثل هؤلاء الأشخاص إذا لم تكن قادرًا على أداء واجبات وظيفتك التي تم تكليفك بها لخدمة الناس مع الحفاظ على كرامتهم، فلا تأخذ زمام المبادرة في هذه الوظيفة، لأن الوظيفة العامة هي وجدت أنها تخدم المجتمع ولا ينبغي أن تخضع لتعقيدات وأهواء الأشخاص الذين ليس لديهم المؤهلات للتعامل بشكل جيد مع الآخرين، أو الحد الأدنى من الأدب والاحترام في التعامل معهم “. وأضاف هناك متطلبات معاملات غير مكتملة أو غير مكتملة لم يتم استكمالها، ولكن حسن أخلاق الموظف ولطف تعامله له أثر كبير في إرضاء أذهان وتوجيههم لإتمام الناقصة، لذلك فإن الموظف يكسب أجرًا وثناء حتى ولو لم يكمل معالجة “. وتابع “باختصار، عامل الناس كما تحب أن يعاملوك!”.