التخطي إلى المحتوى

وعلق الكاتب خالد السليمان على توجهات مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي خلال الرحلات السياحية الخارجية في بعض الدول. وقال السليمان في مقالته “مشاهير جزر الوقق!” المنشور في جريدة “عكاظ” للفت الأنظار أو لفت الأنظار، ومنهم من يندرج تحت فئة الإضرار بالمصالح العامة سواء كان ذلك. كان عمدا أو بدافع الجهل والغباء.

وأشار إلى أن “من آخر هذه التوجهات” المشاهير “تغطية الرحلات السياحية الخارجية في بعض الدول، حيث لوحظ أن بعضها يأتي ضمن حملات ترويجية للسياحة الأجنبية في تلك الدول، على حساب الداخل. السياحة التي تعد من ركائز رؤية المملكة 2030 والعمل جار لجعلها وجهة عالمية جذابة. إضافة إلى دورها في دعم الاقتصاد الوطني ودعم دخل آلاف الأسر المرتبط بالسياحة الداخلية. وأشار إلى “كنت أتمنى أن يقتصر الأمر على تصوير الرحلات وتسويق الوجهات السياحية الأجنبية، لكن البعض منهم لجأ إلى إجراء مقارنات ومقارنات سلبية تنتقص من قيمة الوجهات السياحية في بلادهم وتنمر من يختارها”. ناهيك عن أن بعضهم قدم صورة مسيئة للمواطن السعودي بسلوك ينقصه المسؤولية، وبعضهم متواضع. وطالما فتح نافذته على مواقع التواصل الاجتماعي لجعل رحلته السياحية حدثًا لا يُنسى، فهنا يجب أن يتحمل مسؤولية تأثير ذلك على صورة بلده ومجتمعه، وتأثيره على سياسته وعمل حكومته. في مجال الترويج لقطاع السياحة، والذي يجري حاليا. تهدف إلى تعزيز قيمتها دوليًا وجعلها واحدة من الوجهات الجذابة في العالم “. وأضاف “من حق هؤلاء السائحين المشهورين أن يعيشوا أجوائهم الفخمة أينما يريدون، لكن ليس لهم الحق في الإساءة إلى صورة بلدهم، أو الانتقاص من مقومات ومميزات الجذب السياحي الداخلي، أو تدمير رؤيتها الطموحة. لقطاع السياحة فيها. أو أنها تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على صناعتها المتعلقة بالاقتصاد الوطني “. وتابع “باختصار لك الحرية في اختيار وجهتك السياحية، لكن ليس لك الحرية في أن تكتسب شهرتك أو مصلحتك على حساب بلدك وأهلها”.