التخطي إلى المحتوى

تعد المملكة العربية السعودية من أكبر الدول العربية من حيث المساحة والسكان، وكذلك من حيث موقعها الاقتصادي والسياسي والديني المتميز، فضلاً عن اهتمامها الأخير بتطوير الثقافة السياحية. أغنى الدول اقتصاديًا، وموقع المملكة العربية السعودية يرجع أيضًا إلى حقيقة أن الله تعالى قد ميزها بوجود الكعبة المشرفة والمسجد النبوي الشريف، مما جعلها الوجهة الأولى للمسلمين، ومهدًا. الحضارة الإسلامية، وتعتبر مواسم الحج والعمرة من أفضل الأنشطة الدينية والسياحية على حد سواء تقام على أرض المملكة العربية السعودية، وشهدت المملكة مؤخرًا تطورًا وتقدمًا كبيرًا على جميع المستويات، والتي شهدت عززت مكانتها بين جميع دول العالم، وفي المقال التالي سنتناول الموقع الجغرافي للمملكة العربية السعودية وفي أي قارة تقع، وأهم المعلومات عن تاريخ إنشاء المملكة.

الموقع الجغرافي للمملكة العربية السعودية

تقع المملكة العربية السعودية في جنوب غرب قارة آسيا في شبه الجزيرة العربية. من الشرق الخليج العربي، ومن الغرب خليج العقبة. وتضم المركز الثالث من حيث المساحة في آسيا بعد الصين والهند. بمساحة حوالي 149،690 كيلومترًا مربعًا، ساعد الموقع الجغرافي للمملكة العربية السعودية في نشوء مناخ يتسم بالبرودة الشديدة في الشتاء، وحارًا جدًا في الصيف، وأيضًا بسبب الطقس الحار. الطبيعة الصحراوية للمملكة.

تاريخ تأسيس المملكة العربية السعودية

مرت المملكة العربية السعودية بعدة مراحل حتى أقيمت كدولة عربية قديمة لها مكانة اقتصادية ودينية بين دول العالم بشكل عام، ودول الوطن العربي بشكل خاص. فيما يلي المراحل التأسيسية الثلاث التي مرت بها المملكة

  • يعود تاريخ قيام الدولة السعودية الأولى إلى عام 1744 م، على يد الأمير محمد بن سعود، بعد تعاونه مع الشيخ محمد بن عبدالوهاب، لتأسيس المملكة العربية السعودية على أسس إسلامية حفاظاً على أحكامها. الشريعة والسنة النبوية، وذلك حتى عام 1818 م.
  • ثم تعرضت المملكة العربية السعودية للغزو العثماني، حتى أقامها مرة أخرى عام 1842 م على يد الأمير تركي بن ​​عبد الله، لتصبح الدولة السعودية الثالثة، وأصبحت عاصمتها مدينة الرياض.
  • تأسست الدولة الثالثة للمملكة العربية السعودية على يد الأمير عبد الله بن عبد الرحمن عام 1902 م، وذلك لتوحيد جميع الأحياء والدول التابعة للمملكة. وتبقى المملكة قديمة ومتقدمة حتى الآن.