التخطي إلى المحتوى

بعد بدء الفصل الدراسي الثاني في المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي، أوضحت عزيزة الزهراني، المهتمة بشؤون التعليم في المملكة، أنه بسبب طول فترة الدراسة الإلكترونية في المنزل لطلاب المرحلة الابتدائية، بعد عودة الحضور، عدة نقاط مهمة يجب مراعاتها في طريقة التدريس وتعليم الطلاب، من أهمها مراعاة نفسية الطلاب وتشجيعهم حتى لو لم يكونوا كذلك يجب أن يكونوا في هذا المستوى العالي من الدراسة، حيث أن يجب على المعلم تقديم الدعم النفسي للطلاب طوال الوقت طوال اليوم الدراسي من قبل المعلم. كما قالت إن هناك بعض المدارس في السعودية لا ينبغي أن تطبق نظام الدروس الافتراضية مع الدروس المطبقة في المدارس.

الزهراني يوضح التعامل مع الطلاب بعد العودة بالحضور

أكملت عزيزة الزهراني رأيها بأن على المعلم في الفصل أن يختار عباراته بعناية قبل توجيهها للطالب، خاصة العبارات التي تؤثر على نفسية الطالب بشكل سلبي وتجعله يشعر بالتوتر والقلق إذا لم يفعل ما هو مطلوب منه. أو لا يفي بما هو مطلوب منه كما توقع المعلم مثل عبارات لم أتوقعها. منك، أو إذا كنت تعتقد أن هناك من يساعدك في المنزل في حل واجباتك المدرسية، فإن تأثير مثل هذه العبارات على الطالب سيكون قوياً ولا يمكنه تحملها، لكنه سيشعر بالقلق والخوف والحزن.

كما شكر الزهراني جميع أولياء الأمور على الفترة الماضية التي كانت عبئًا كبيرًا عليهم في تربية أبنائهم، وكان هناك الكثير من الجهود التي بذلها الآباء لمساعدة أبنائهم في التعليم وبذل قصارى جهدهم لإيصال المعلومات إليهم. بمساعدة منصات وقنوات تعليمية افتراضية.

دروس متزامنة في المدارس السعودية

أما عن تطبيق الدروس الافتراضية في مدارس المملكة، فأوضحت أنه لا ينبغي إجبار المعلمين على أخذ هذه الدروس، ومراعاة العديد من النقاط التي قد تعيق ذلك، مثل عدم توفر الوسائل الكافية للمعلمين ليتمكنوا من شرحها. في الفصل الدراسي ورفع الدروس على المنصات، وكذلك إذا كان أولياء الأمور يعملون أثناء النهار، كيف يمكن للطالب استخدام الكمبيوتر، وفتح المنصة، والوصول إلى الدروس الافتراضية التي تم تحميلها، لذلك يجب على الوزارة ة هذا القرار مرة أخرى.