التخطي إلى المحتوى

رتب كلًا من قوى التجاذب الثنائية القطبية، وقوى التشتت، والروابط الهيدروجينية تصاعديًا حسب قوتها.، تعتبر الذرة أصغر وحدة بناء في المادة، وقد ترتبط ذرتين أو أكثر معًا مشكلة ما يعرف بالجزيء، ويكون الارتباط بواسطة روابط أيونية أو تساهمية، أو قوى ترابط أخرى، ومن خلال هذا المقال سنتعرفُ على الجزيء، وقوة الروابط بين ذرات الجزيء بشكل تصاعدي وجميع ما هو متعلق بهذا الموضوع.

مفهوم الجزيئات

تتشكل الجزيئات عندما يتم ربط أكثر من ذرة معًا، نظرًا لأن الذرة المفردة لا تعتبر جزيءًا مثل ذرة الأكسجين، ولكن عندما ترتبط بالماء فإنها تصبح جزيء ماء ويُرمز إليها بالرمز الكيميائي H₂O، ويتم اعتبار الجزيء لتكون أبسط وأصغر وحدة من المركبات الكيميائية، وتتكون من ذرتين أو أكثر، حيث ترتبط الذرات ببعضها البعض بواسطة القوى الكيميائية الناشئة بينها، مما يؤدي إلى تكوين روابط كيميائية ناتجة عن الأجزاء أو تبادل الإلكترونات بين ذرات.

رتب كلًا من قوى التجاذب الثنائية القطبية، وقوى التشتت، والروابط الهيدروجينية تصاعديًا حسب قوتها.

الجزيء هو أصغر وحدة في مادة كيميائية، ويتكون الجزيء من مجموعة من الذرات تصل إلى ذرتين أو أكثر مرتبطة ببعضها البعض بواسطة روابط كيميائية بحيث تشكل روابط أيونية أو روابط تساهمية، بالإضافة إلى قوى الترابط الأخرى التي ترتبط الجزيئات معًا، هذه هي قوى الجذب بين الجزيئات والقوى ثنائية القطب.التجاذب بين الجزيئات غير القطبية بالإضافة إلى الروابط الهيدروجينية، وفيما يلي ترتيب هذه الروابط الكيميائية بترتيب تصاعدي وفقًا لقوة الذرات الرابطة مع بعضها البعض

  • الرابطة الهيدروجينية، القوى القطبية ثنائية القطب الجذابة، قوى التشتت.

يتم إنشاء كل هذه الروابط للسماح للذرات في كل جزيء بالوصول إلى حالة ثابتة وتشبع مدارها النهائي بالإلكترونات.

الروابط الكيميائية في الجزيئات

يتم تكوين الروابط الكيميائية في الجزيئات من خلال مشاركة الإلكترونات عن طريق اكتساب أو فقدان الإلكترونات في المدار الأخير للذرات التي يتكون منها الجزيء. الأنواع التالية من الروابط الكيميائية في الجزيئات هي

  • الروابط الأيونية تتشكل هذه الروابط في الجزيئات بفقدان إلكترون واحد أو أكثر من المدار الأخير للذرة، مما ينتج عنه جسيم موجب الشحنة، أو عن طريق الحصول على إلكترون واحد أو أكثر من الإلكترونات المدارية الأخيرة، مما يؤدي إلى شحنة سالبة. الجسيم، على سبيل المثال جزيئين من كلوريد الصوديوم (NaCl).
  • الروابط التساهمية تتشكل هذه الروابط في الجزيئات عن طريق مشاركة إلكترونات المدار الأخير للذرات التي يتكون منها الجزيء، وتعتمد قوة الرابطة التساهمية على عدد الإلكترونات المعنية، فكلما زاد عدد الإلكترونات، زادت قوة الرابطة التساهمية. السند.
  • رابطة الهيدروجين هي إحدى الروابط الكيميائية الضعيفة التي تتشكل عن طريق ربط ذرة الهيدروجين بأي ذرة أخرى برابطة تساهمية.

بهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، وصنفنا قوى الجذب ثنائية القطب، وقوى التشتت، والروابط الهيدروجينية بترتيب زيادة القوة، وإلقاء الضوء على تعريف الجزيء وأنواع الترابط بين ذراته.