التخطي إلى المحتوى

في لفتة إنسانية نبيلة، ضرب الشاب “رحمن علي عبده عقيلي” البالغ من العمر 20 عاما، أروع صور الولاء والتضحية والصلاح، بعد أن تبرع بإحدى كليتيه لوالدته، إثر إصابتها بفشل كلوي. مما تسبب لها في معاناتها اليومية نتيجة ات والخضوع لغسيل الكلى.

وأجرى العملية فريق طبي في مستشفى مدينة الأمير سلطان الطبية وحقق نجاحا كبيرا.

وقال الشاب “العقيلي” إنه بعد العملية ونجاحها يشعر بسعادة غامرة ويساهم في وقف معاناة والدته من الألم الذي استمر لأكثر من عام بعد أن أعطاها لها. جزء ثمين من جسده يطلب برها وأجرها من رب العالمين.

وشكر الفريق الطبي وجميع العاملين بالمستشفى الذين اهتموا بحالة والدته وتبعوها منذ أن قرر التبرع لها حتى العملية ونجاحها، وكل من سأل عنه وهنأه على هذه الخطوة.

المصدر سابقا.