هل العبارة الآتية صائبة أم خاطئة؟ عند تقريب العدد ٤٥٦٢١٠٣ إلى أقرب مئة ألف يكون الناتج ٤٥٠٠٠٠٠، تتزايد الأعداد بمنازلها العديدة، وتُصبح أعداد لا مُتناهية في الوصول والتزايد، ليأخذ موضع التقريب لأرقام كبيرة أمرًا مُحتّم وضروري، وهذا ما يتمّ تعلّمه في علم الرياضيّات في قسم الحسابات والأعداد، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على جميع ما هو متعلق بهذا الموضوع الهام ان شاء الله.
منازل الأعداد
يتم تعريف منازل الأرقام على أنها رتب وأرقام توضع فيها الأرقام من 0 إلى 9، حيث تنتقل هذه الأرقام بين هذه الأرقام بناءً على موضعها وطريقة زيادتها. والأعداد كبيرة ولا تنتهي أبدًا ولكنها تظل زيادات ثابتة، وبناءً على ذلك، تصبح بقية المسائل الحسابية في العد سهلة بمجرد معرفتها وفهمها.
هل العبارة الآتية صائبة أم خاطئة؟ عند تقريب العدد ٤٥٦٢١٠٣ إلى أقرب مئة ألف يكون الناتج ٤٥٠٠٠٠٠
من خلال دراسة عملية تقريب الأعداد الحقيقية لأعلى، تمكنا من تحديد الموضع الذي سيتم تقريبه لأعلى، والمطلوب أعلاه هو لأقرب مائة ألف، لذلك دعونا نبدأ بالرقم 6 لنرى الأرقام السابقة التي تسمح لبقاء هذا على النحو التالي هو أو نضيف واحدًا ونستنتج أنه غير مسموح به ويبقى التركيز على الرقم 6 لذلك نزيد الرقم 5 ويصبح الواحد 4600000 ومن ثم تكون العبارة السابقة هي
- جملة خاطئة.
ما هو التقريب
يُعرف التقريب بأنه أحد أهم العمليات الحسابية البسيطة المستخدمة في الأرقام الطويلة أو التقريب عن طريق إعطاء الموضع الذي يقصد منه التقريب والذي يتم بناءً عليه التقريب فيما يتعلق بالطلب. ثم يتم ضبط الأرقام بعد هذا المكان على صفر، ومن هنا يتم تقريب الأرقام والحصول على النتيجة.
بهذا القدر من المعلومات يكون لدينا نهاية فقرات هذا المقال بعنوان هل البيان التالي صحيح أم خطأ وصل. عندما يتم تقريب الرقم 4562103 لأقرب مائة ألف، تكون النتيجة 4500000، حيث تعاملنا مع هذا من خلال الإجابة على السؤال المطروح سابقًا أثناء الحديث عن التعريف العام للتقريب وأماكن الأعداد.